هذا العدد برعاية مجوهرات الزين
لدعم نشرة الفنر الثقافية أضغط هنا
الزراعة العضوية
كتبت الأستاذة/ منال بوجيري
ازدهر القطاع الزراعي في مملكة البحرين، خاصة مع مبادرة إنشاء سوق للمزارعين البحرينيين، والذي يتميز باحتضانه للمحاصيل البحرينية المتنوعة والتي زرعت على أيدي بحرينية، فضًلا عن كونه منفذًا يسوقون فيه مختلف أصناف المنتجات.
"الفنر" سلطت الضوء على الزراعة العضوية، والتي تعتبر إحدى التجارب الجديدة الناجحة التي دأبت البحرين بتطبيقها في عدة مشاريع، بإشراف وكالة الزراعة والثروة البحرية.
والزراعة العضوية هي نظام لزراعة النباتات دون الحاجة إلى استخدام الأسمدة صناعية والمبيدات الكيميائية .
أما الأسمدة العضوية فهي كلًا من السماد البقري المعقم والمعالج حراريًا والذي يوصى باستخدامه، وسماد الدواجن العالي النيتروجين والذي يفضّل استخدامه بكميات قليلة. بالإضافة إلى سماد الكومبوست النباتي الذي يحتوي على مراد نيتروجينية و كربونية وتتم معالجته حتى يصبح جاهز للاستخدام، إلى جانب أسمدة المواشي مثل الماعز و خروف و الخيول .
كما ويوجد سماد سائل يطلق عليه "شاي السماد"، وهو عبارة عن سماد في كيس يغمر في برميل ماء لمدة ٢٤ ساعه و بعدها يسقى به المزروعات .
أما المبيدات العضوية فبالإمكان تصنيعها في المنزل، وذلك عبر إذابة محلول الزيوت النيم أو السمسم أو الخردل في قطرات من الصابون السائل ورشه على الإصابة. وفي ذات السياق، بالإمكان الوقاية قبل الإصابة عبر زراعة زهور الميري غولد و الأليسم ذات الرائحه التي تبعد الحشرات، فضلًا عن استخدام كلاً من محلول منقول الفلفل أو الثوم والخل المخفف حيث تعمل جميعها كطاردة للحشرات، كما وتعتبر زراعة العسليات العطرية مثل النعناع و الريحان و الزعتر و الميرمية وسيلة لطرد الحشرات هي الأخرى.
أما فوائد الزراعة العضوية فهي تكمن في كونها غذاء سليم وصحي للإنسان خالي من جميع مسببات الأمراض، إلى جانب كونها سببًا في تشجيع النشاط البيولوجي في التربة، وحماية جودتها نتيجة استخدام مواد عضوية. بالإضافة إلى التقليل من التلوث البيئي والمحافظة على التنوع البيولوجي في الأرض الزراعية والموارد الطبيعية والحياة البرية عبر الاستدامة والاعتماد على الطبيعة فقط وما توفرها من عناصر.
1 تعليقات
موفقين ان شاء الله ومزيدا من التألق
ردحذف