تاريخ الكهرباء في مملكة البحرين

 

هذا الموضوع برعاية


للإعلان في نشرة الفنر الثقافية أضغط هنا
للمشاركة في نشرة الفنر الثقافية أضغط هنا


تاريخ الكهرباء في مملكة البحرين

كتب/ علي بن حسن المحميد

بدأ التفكير بإدخال الكهرباء الى البحرين في عام 1920. يومها كانت البحرين تعيش على مصابيح الكيروسين المعروفة في اللهجة العامية بـ “الفنر” لإنارة البيوت والمحلات والطرق . 

غير أن البلاد كغيرها من الأقطار التواقة إلى التقدم قررت إقامة محطة لتوليد الكهرباء على ساحل رأس رمان بالمنامة. حيث كانت محروقات تشغيل المولد (الديزل) تأتي من مدينة عبدان على ساحل فارس . وكانت قوته 100 كيلوواط .

وقد استغرق العمل لإنشاء المحطة عاما كاملا ، وبعد أن تم إنجازها أقيم احتفال في شهر سبتمبر من عام 1929م حيث قام المغفور له نائب حاكم البحرين آنذاك الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة بالضغط على الزر إيذاناً بدخول الكهرباء للبحرين .  وقد كلّف ذلك المشروع مبلغ 276,134 روبية أي ما يعادل 20,607 جنيهات إسترلينية.

وفي سنة 1931م. زودت مدينة المحرق بالقوى الكهربائية وذلك بواسطة مد خط كهربائي كبير عبر البحر الذي يفصل بين الجزيرتين المنامة والمحرق ، لأنه لم يكن في ذلك الحين قد شيد جسر الشيخ حمد . وكلف مدّ هذه القوى الكهربائية الى المحرق في ذلك الوقت مبلغ 53,000 روبية أي ما يعادل 4000 جنيه استرليني.

في عام 1960.بلغت قوة الكهرباء في البحرين 57,107,330 كيلوواط . فأحدثت تطورا كبيرا في البلاد وأبادت الظلام ، وانارت البيوت وسيرت الآلات،   واكسبت البلاد في الليالي الحالكة حالة قشيبة من النور الوهاج . 


ومن بين أشهر مقاولي الكهرباء في تلك الفترة:

  •  محمد علي أكبر
  • وسيد كاظم
  •  سيد حسن قاروني
  • شركة أكمي
  • شركة يوسف بن أحمد كانو
  • مجيد حسين آزاد بخش
  • عبدالرحمن عبدالله الشملان


إرسال تعليق

0 تعليقات